رحبت منظمة العفو الدولية بالتقرير الجديد الذي أعدته المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين "فرانشيسكا ألبانيز"، بشأن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، والذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الكيان الصهيوني يرتكب الإبادة الجماعية.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار: "يأتي التقرير بعد شهرين من إصدار محكمة العدل الدولية حكمها الذي يحذر من وجود خطر معقول بوقوع إبادة جماعية.

 وخلال هذه الفترة، تدهور الوضع في غزة بشكل كبير، وقُتل الآلاف الآخرون من الفلسطينيين، كما وتواصل إسرائيل رفض الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية بضمان توفير المساعدات الإنسانية الكافية للفلسطينيين مع تفاقم المجاعة التي تسببها وموت المزيد من الناس كل يوم".

" وتابعت "كالامار" قائلة: "يجب على (الدول) الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية واتخاذ تدابير ملموسة لحماية الفلسطينيين في غزة اليوم، ولقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية.

 ويتعين على الدول الثالثة أن تمارس ضغوطاً سياسية على الأطراف المتحاربة لحملها على تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واستخدام نفوذها للإصرار على التزام إسرائيل بقرار الأمم المتحدة، بما في ذلك وقف القصف ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية". (İLKHA)